اسست كلية الهندسة بتاريخ 13 / 6 / 2006 بفكرة مشتركة نواتها الاولى جامعة واسط المتمثلة انذاك برئيسها المرحوم الاستاذ الدكتور ( جبار ياسر المياحي) و المحور العامل المتمثل بـ (د. منصور سكر فرحان د. علي ناصر حلو م.م علي عبد الرضا و م .م عباس جاسم جبير) و اخرون لم يسع المجال لذكرهم ولا تكفي الاشارة اليهم بهذه الورقة لان منجزهم لا يقدر ببعض كلمات و انما هو تاريخ حروفه التصميم و دواته الارادة . هذه النخب هي طليعة العمل و عماده الذين رسخوا فكرة افتتاح كلية الهندسة كجزء من مسيرة الجامعة النيرة و الرامية لخلق صرحا جامعيا يضاهي او يوازي جامعات العالم و يلبي في الوقت نفسه حاجة المجتمع كمنجز علمي يربي و يعلم اجيالا تخدم وطنها و شعبها و كلنا نعلم ان انتصار الشعوب يكون اولا و اخيرا باشغال العقول و استعمال الارادة و ان كان علينا ان لا نقلل من دور الربان في توجيه المركب صوب مرافئ الامان، لا تتعلق المسألة بالعلم فقط فهي تتعلق ايضا بالقرارات (الواعية) التي تمارس سلطانها في كنف المخلصين تعضد و تشجع طريق التطور و تطرد من المجتمع اساليب الانكماش و الجمود لتدفعه في مسيرة الشعوب العاملة، و هذه النخب المخلصة التي تضع مصلحة شعبها في مقدمة اجندتها سوف يصطفيها التاريخ و يذكرها بمداد من نور و يبعد الذين يستسلموا لمغريات العصر و يعلنون ولائهم للاضواء و الصخب. و اليوم و بعد مرور اكثر من سبع سنوات من التاريخ الذي اسست فيه و تخريجها لثاني دفعتها تفتخر كلية الهندسة بما تحقهه كونه عمل يصب في بوتقة المجتمع. و تثني في الوقت نفسه بالرعاية العالية و المتواصلة من قبل رئاسة جامعة واسط الداعم الاول و الاخير لهذا المنجز نعم هو الزمن هو الزمن الذي يختار و يعلي من يعطي و ينصب من يجسد الاقوال في افعال فحريا بنا ان نفتخر بهبة القول المأثور البقاء للاصلاح و الخلود للذي يقدم المصلحة العامة قبل كل شيء و دأب الجامعة هذا ظلت ما برحت بعطائها كل يوم تزداد تالقاً و بهائاً. ِ